امام الحرم المكى السابق يحلل الغناء بالموسيقىالرياض -ا ف ب
دافع الشيخ عادل الكلباني عن فتواه التي أباح فيها الغناء، مؤكدا أن الغناء مباح بكل حالاته سواء كان بالموسيقى أو بدونها، شريطة أن لا يصاحبها مجون أو سكر أو التلفظ بكلام ماجن.
وانتقد كل من اتهمه بالإتيان بشيء جديد، أو منتقدا إياه بشكل شخصي، ومؤكدا على أنه لا نص صريح في الكتاب أو السنة ينص على تحريم الغناء، معتبرا أن هذا الأمر كان مثار خلاف كبير بين الفقهاء في مختلف العصور، قائلا إن "وجود الخلاف يعني انه لا يوجد نص صريح للتحريم".
وفي الراي الاول ايد العبيكان فكرة ارضاع المرأة للرجل البالغ اذا ما ارادت ان تختلط به في الحلال واعتبر انها في هذه الحالة تصبح بمثابة امه بالرضاعة وبالتالي يصبح محرما لها
والعبيكان الذي يشغل منصب مستشار في ديوان العاهل السعودي وغالبا ما ينظر اليه علي انه من الوسطيين الذين يودون تطبيق الشريعة الاسلامية بمزيد من اللين في السعودية اثار غضب المتشددين ايضا عندما افتي بـ"جواز تأخير صلاة الظهر الي آخر وقت لها في المناطق الحارة وذلك اتباعا للسنة النبوية بالتخفيف عن المسلمين أثناء اشتداد الحر" وبالتالي امكانية الجمع بين صلاتي الظهر والعصر.
وحذر الشيخ عبدالرحمن السديسي من "الغش في العقيدة والعبادة"، اما مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز الـ فهد برد حاسم، وقال في حديث صحفي نشرته صحف سعودية "اذا خرج من هو غير مؤهل للفتوي يجب ان نوقفه عند حده ونمنعه من التجرؤ علي الله حتى لا يحسن الظن به فيقول ويدعو الي مافيه خلافا للشرع".